يقول الشيخ الكتاني قدس الله سره : :
فالحقيقة الأحمدية هي: الفاتحة لرتق مجملات الحروف، كما كانت الفاتق لرتق مجملات الكمالات الإلهية التي بها ينتظم الكلام والعالم، ويعبّر بها عما في الغُيوبات من أعاظم المسائل وشريف الأبحاث ».
ويقول الشيخ محمد بهاء الدين البيطار قدس الله سره : :
سيدنا آدم في كماله الإنساني ظاهر باطن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . فهو صورة مرتبة الألوهية الدال عليها الاسم الله الجامع لجميع الأسماء الحسنى المنطبعة في حقيقته الكمالية . فأخذ علم الأسماء من باطنه الغيـبي كما قال تعالى : وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماء كُلَّها لأنه شاهدها من حقيقة نفسه فكان هو عين جميعها .
أوجد اللـه هذه الجوهرية الجامعة لرقائق الكنز المصون وحقائق الغيوبات على صفة الحق. فكما أن الحق متصف بجميع الكمالات الاستبدادية كذلك النسخة الذاتية حاوية وجامعة للكمالات الإلاهية الاستمدادية واقرأ {وإنك لعلى خلق عظيم.
وقال سيدي الكتاني قدس الله سره: في الرقائق الغزلية
إعلم أن فلك الأدوار لما أراد الحق إجلاسه على بُسُط تربية العالم أفاض عليه من أشعة الكمالات ما صيره به أنموذج الكمال الصوري والمادي والروحي والمثالي والخيالي، ولا زالت الكمالات تَتْرَى عليه ما انبجست فيه إلى أن صارت عنده قوة التدبير في سائر أجزاء كرة العالم، فيتوجه على كل ذرة من ذرات الموجودات في لحيظة واحدة ويسقيها ويمدها بما تقتضيه قابليتها وعنوان صورتها، لا يلهيه شأن التكاثر بسبب انبجاس مقتضيات الشؤون فيه. ووصف العارف من وصف معروفه. فاسم واحد من الأسماء الإلهية يقابل بجمعية شؤونه جميع الكثرات سيما وله أسماء مع تعداد مقتضياتها، سيما وله في نفسه أسماء ولها شؤون وعند بروز المدد تنفعل مقتضيات إسمه هو لتسكن النفس وتتوطن على حمل ما يرد عليها من أعباء المعاني من حضرة الذات. وهذه نكتة عجيبة نبهتك عليها. وهذا المَنْحَى يؤخذ من قوله: "ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام". ولا غرو أن ليس وقت في الوجود إلا والمسلم عليه وارد منه السلام، فيكون ماسك أزمة الوجود يرد عليه وعلى جميع من سلم، وهذا هو المراد فتفهم.
ويقول الشيخ الجيلي قدس الله سره : :
ولقد درجت في بعض معارج الغيب فأشهَدني الحق تعالى صورة النقطة في عالم القدس عنه، فإذا هي على صورة الحقيقة المحمدية".
وقال سيدي الكتاني قدس الله سره: في الرقائق الغزلية
اعلم أن مركز دائرة الأنوار لما أفيضت عليه سرادقات هذه الشؤون الإلهية انبجست فيه إلى أن صار في نفسه معنى، ولما صار معنى صار علمه ليس مأخوذا عن الأسباب والوسائط والآلات، بل علمه من نفس ذاته. فالعلم صفة وهي عين الموصوف. فالذات هي العالمة وعلمها من ذاتيات ماهيتها. ولهذا لما جاء الملَك وقال اقرأ قال ما أنا بقارئ القرءان بإقرائك أنت لي لأني إن قرأته عنك فعلمي مأخوذ من البرازخ والآلات وعلمي مني ليس من غيري فلست أقتطف من غير ذاتي فذاتي هي العالمة. وكيف لا والحق يقول (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني) ولا يكون داعيا إلى الله على بصيرة إلا إن أسقط الأسباب والآلات وصار علمه مأخوذا عن الله لا عن أحد، فهو يدعو إلى الله على بصيرة، فقد حذفت الآية هاهنا الواسطة وبها تأسى فقال ما أنا بقارئ. واعلم أن كل من استند في أخذ علمه إلى واسطة فهو مقلد لذلك المخبر، وهذه رتبة لم تكن له، بل كل من أخذ العلم عن اللوح المحفوظ أو الملك فهو أسير تقليده ولا يكمل الرجل عندنا إلا إن كان علمه عن الله يدعو على بصيرة فهو من واد (ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين) تدبر وافهم.
وقال سيدي الكتاني قدس الله سره: في الرقائق الغزلية
هو صلى الله عليه وسلم نسخة الوجود المطلق، ولا يتم لـه اسم الخلافة إلا بإفراغ جميع حلل الأسماء والصفات الذاتية عليه، أعني بحيث يصير ذلك خلقا لـه على سبيل السرمدية. بل نقول نحن: تخلق أيضا حتى بالاسم الأحد وباسم الهوية. إذ لما تخلق بهذا الاسم صار مجهولا أعني على سبيل اللونية ، وباسم الغني عن العالمين كما بسطته في ختمة الأجرومية. هذا الحق عند الله فانظرها.
ويقول الشيخ عبد الله الميرغني قدس الله سره :
يقول : « اعلم أنه : هو النور الذاتي فقط , لأن الذات فرد جامع ، فمظهرها لا يكون الا فرداً جامعاً ليس له نظير ، كما ليس لها نظير ، إذ لا يظهر في المرآة إلا وفق المرئي »
فالحقيقة الأحمدية هي: الفاتحة لرتق مجملات الحروف، كما كانت الفاتق لرتق مجملات الكمالات الإلهية التي بها ينتظم الكلام والعالم، ويعبّر بها عما في الغُيوبات من أعاظم المسائل وشريف الأبحاث ».
ويقول الشيخ محمد بهاء الدين البيطار قدس الله سره : :
سيدنا آدم في كماله الإنساني ظاهر باطن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . فهو صورة مرتبة الألوهية الدال عليها الاسم الله الجامع لجميع الأسماء الحسنى المنطبعة في حقيقته الكمالية . فأخذ علم الأسماء من باطنه الغيـبي كما قال تعالى : وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماء كُلَّها لأنه شاهدها من حقيقة نفسه فكان هو عين جميعها .
أوجد اللـه هذه الجوهرية الجامعة لرقائق الكنز المصون وحقائق الغيوبات على صفة الحق. فكما أن الحق متصف بجميع الكمالات الاستبدادية كذلك النسخة الذاتية حاوية وجامعة للكمالات الإلاهية الاستمدادية واقرأ {وإنك لعلى خلق عظيم.
وقال سيدي الكتاني قدس الله سره: في الرقائق الغزلية
إعلم أن فلك الأدوار لما أراد الحق إجلاسه على بُسُط تربية العالم أفاض عليه من أشعة الكمالات ما صيره به أنموذج الكمال الصوري والمادي والروحي والمثالي والخيالي، ولا زالت الكمالات تَتْرَى عليه ما انبجست فيه إلى أن صارت عنده قوة التدبير في سائر أجزاء كرة العالم، فيتوجه على كل ذرة من ذرات الموجودات في لحيظة واحدة ويسقيها ويمدها بما تقتضيه قابليتها وعنوان صورتها، لا يلهيه شأن التكاثر بسبب انبجاس مقتضيات الشؤون فيه. ووصف العارف من وصف معروفه. فاسم واحد من الأسماء الإلهية يقابل بجمعية شؤونه جميع الكثرات سيما وله أسماء مع تعداد مقتضياتها، سيما وله في نفسه أسماء ولها شؤون وعند بروز المدد تنفعل مقتضيات إسمه هو لتسكن النفس وتتوطن على حمل ما يرد عليها من أعباء المعاني من حضرة الذات. وهذه نكتة عجيبة نبهتك عليها. وهذا المَنْحَى يؤخذ من قوله: "ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام". ولا غرو أن ليس وقت في الوجود إلا والمسلم عليه وارد منه السلام، فيكون ماسك أزمة الوجود يرد عليه وعلى جميع من سلم، وهذا هو المراد فتفهم.
ويقول الشيخ الجيلي قدس الله سره : :
ولقد درجت في بعض معارج الغيب فأشهَدني الحق تعالى صورة النقطة في عالم القدس عنه، فإذا هي على صورة الحقيقة المحمدية".
وقال سيدي الكتاني قدس الله سره: في الرقائق الغزلية
اعلم أن مركز دائرة الأنوار لما أفيضت عليه سرادقات هذه الشؤون الإلهية انبجست فيه إلى أن صار في نفسه معنى، ولما صار معنى صار علمه ليس مأخوذا عن الأسباب والوسائط والآلات، بل علمه من نفس ذاته. فالعلم صفة وهي عين الموصوف. فالذات هي العالمة وعلمها من ذاتيات ماهيتها. ولهذا لما جاء الملَك وقال اقرأ قال ما أنا بقارئ القرءان بإقرائك أنت لي لأني إن قرأته عنك فعلمي مأخوذ من البرازخ والآلات وعلمي مني ليس من غيري فلست أقتطف من غير ذاتي فذاتي هي العالمة. وكيف لا والحق يقول (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني) ولا يكون داعيا إلى الله على بصيرة إلا إن أسقط الأسباب والآلات وصار علمه مأخوذا عن الله لا عن أحد، فهو يدعو إلى الله على بصيرة، فقد حذفت الآية هاهنا الواسطة وبها تأسى فقال ما أنا بقارئ. واعلم أن كل من استند في أخذ علمه إلى واسطة فهو مقلد لذلك المخبر، وهذه رتبة لم تكن له، بل كل من أخذ العلم عن اللوح المحفوظ أو الملك فهو أسير تقليده ولا يكمل الرجل عندنا إلا إن كان علمه عن الله يدعو على بصيرة فهو من واد (ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين) تدبر وافهم.
وقال سيدي الكتاني قدس الله سره: في الرقائق الغزلية
هو صلى الله عليه وسلم نسخة الوجود المطلق، ولا يتم لـه اسم الخلافة إلا بإفراغ جميع حلل الأسماء والصفات الذاتية عليه، أعني بحيث يصير ذلك خلقا لـه على سبيل السرمدية. بل نقول نحن: تخلق أيضا حتى بالاسم الأحد وباسم الهوية. إذ لما تخلق بهذا الاسم صار مجهولا أعني على سبيل اللونية ، وباسم الغني عن العالمين كما بسطته في ختمة الأجرومية. هذا الحق عند الله فانظرها.
ويقول الشيخ عبد الله الميرغني قدس الله سره :
يقول : « اعلم أنه : هو النور الذاتي فقط , لأن الذات فرد جامع ، فمظهرها لا يكون الا فرداً جامعاً ليس له نظير ، كما ليس لها نظير ، إذ لا يظهر في المرآة إلا وفق المرئي »