يقول الشيخ
الكتاني قدس الله سره :
"وجعلت قرة عيني" عين ماهية المواهي المطلقة عن الأين والبين "في الصلاة" صلاة إسقاط الفروق والجمعيات، فإذا هو تشبيه في تنزيه ووجوب في إمكان، وهذا حال للمستوى دائما، فإذا فتر عن هذه النسماتفلا زال في ميادين الصبا »
وقال الشيخ الدباغ قدس الله سره:
إن المشاهدة على قدر المعرفة، وإن المعرفة حصلت للنبي صلى الله عليه وسلم حين كان الحبيب صلى الله عليه وسلم مع حبيبه تعالى ولا ثالث معهما، فهو صلى الله عليه وسلم أول المخلوقات، فهناك سقيت روحه الكريمة من الأنوار القدسية والمعارف الربانية، ما صارت به أصلا لكل ملتمس ومادة لكل مقتبس »
وقال الشيخ الكتاني قدس الله سره :
ويحتمل معنى: أحمد؛ أنه: أحمد الحامدين لربه، أي: لو جُلِّيتْ لنا في الخارج قوابل الأشياء واستعداداتها، وفحصنا عن تلك الحقائق؛ لوجدنا ثناآت هذه الحقيقة الأحمدية وأحمديتها للرب سبحانه أكثر من كل حمد يصدر في العالم، لا من الأنبياء ولا من الرسل ولا من الملائكة ولا ممن عداهم. لأن الثناء يكون بحسب الاطلاع على الكمالات والمحامد، ولا اطلاعَ أوسعُ من اطلاع الحقيقة الأحمدية، ولا انكشافَ أفسحُ من انكشافاتها، وهو يقول: "ما بال أقوام يتنزهون عن الشيء أفعله، والله إنى لأعرفكم بالله وأشدكم له خشية"»
وقال الشيخ الكتاني رضي الله عنه :
وهوصلى الله عليه وسلم أول من شاهد جمال الربوبية كفاحا بدون مظهرية، لأن المظهر إنما يتوقف عليه في عالم المواد والتراكيب، ولا مواد ولا تركيب ثمة، إنما هناك عالم الصفا والأنوار، وانفجار الفيوضات الإلهية، وتدفق المواهب الطامة العيانية على هذا الخليفة عن الله تعالى. فهاهنا جَمعت الحقيقة الأحمدية بين الرؤية والمكالمة »
وهو صلى الله عليه وسلم أول من سمع كلام الله تعالى الأزليَّ في الحضرات الغيبية، بلا حرف ولا صوت. فكانت أولَ فاتح للمعارف الإلهية للأنبياء والمرسلين والملائكة عليهم السلام، ولطبقات الأولياء رضوان الله تعالى عليهم »
وقال الشيخ عبد الغني النابلسي قدس الله سره:
يقول : « عبد الأحد : الذي يتجلى عليه الحق تعالى بهذه الحضرة [ الأحدية ] المخصوصة . وهو أول موجود عن أمر الله تعالى ، وهو الروح الكلي الأعظم ، وهو لا يسع الخلق ، لا يسع إلا الحق ، ويومه يوم الأحد
وقال الشيخ الكتاني قدس الله سره:
معلوم أن من صفات الحضرة الغيرة بشاهد: "إنَّ سَعْداً لغيور وأنا أغير منه والله أغير مني". ومعلوم أن الحبيب يود أن حبيبه لايراه غيره. ولما كان صلى الله عليه وسلم مع حبيبه يوم لا يوم، كان الحق منفردا بهلم يشاركه أحد في معرفته، بل ولا ظاهر صورته. ولمَّا آن وقت البروز لعالم الملك لأجل التعرُّف، وتعرَّف للناس وخالطوه ورأوه غارت الحضرة وغار الحبيب على حبيبه:
"وجعلت قرة عيني" عين ماهية المواهي المطلقة عن الأين والبين "في الصلاة" صلاة إسقاط الفروق والجمعيات، فإذا هو تشبيه في تنزيه ووجوب في إمكان، وهذا حال للمستوى دائما، فإذا فتر عن هذه النسماتفلا زال في ميادين الصبا »
وقال الشيخ الدباغ قدس الله سره:
إن المشاهدة على قدر المعرفة، وإن المعرفة حصلت للنبي صلى الله عليه وسلم حين كان الحبيب صلى الله عليه وسلم مع حبيبه تعالى ولا ثالث معهما، فهو صلى الله عليه وسلم أول المخلوقات، فهناك سقيت روحه الكريمة من الأنوار القدسية والمعارف الربانية، ما صارت به أصلا لكل ملتمس ومادة لكل مقتبس »
وقال الشيخ الكتاني قدس الله سره :
ويحتمل معنى: أحمد؛ أنه: أحمد الحامدين لربه، أي: لو جُلِّيتْ لنا في الخارج قوابل الأشياء واستعداداتها، وفحصنا عن تلك الحقائق؛ لوجدنا ثناآت هذه الحقيقة الأحمدية وأحمديتها للرب سبحانه أكثر من كل حمد يصدر في العالم، لا من الأنبياء ولا من الرسل ولا من الملائكة ولا ممن عداهم. لأن الثناء يكون بحسب الاطلاع على الكمالات والمحامد، ولا اطلاعَ أوسعُ من اطلاع الحقيقة الأحمدية، ولا انكشافَ أفسحُ من انكشافاتها، وهو يقول: "ما بال أقوام يتنزهون عن الشيء أفعله، والله إنى لأعرفكم بالله وأشدكم له خشية"»
وقال الشيخ الكتاني رضي الله عنه :
وهوصلى الله عليه وسلم أول من شاهد جمال الربوبية كفاحا بدون مظهرية، لأن المظهر إنما يتوقف عليه في عالم المواد والتراكيب، ولا مواد ولا تركيب ثمة، إنما هناك عالم الصفا والأنوار، وانفجار الفيوضات الإلهية، وتدفق المواهب الطامة العيانية على هذا الخليفة عن الله تعالى. فهاهنا جَمعت الحقيقة الأحمدية بين الرؤية والمكالمة »
وهو صلى الله عليه وسلم أول من سمع كلام الله تعالى الأزليَّ في الحضرات الغيبية، بلا حرف ولا صوت. فكانت أولَ فاتح للمعارف الإلهية للأنبياء والمرسلين والملائكة عليهم السلام، ولطبقات الأولياء رضوان الله تعالى عليهم »
وقال الشيخ عبد الغني النابلسي قدس الله سره:
يقول : « عبد الأحد : الذي يتجلى عليه الحق تعالى بهذه الحضرة [ الأحدية ] المخصوصة . وهو أول موجود عن أمر الله تعالى ، وهو الروح الكلي الأعظم ، وهو لا يسع الخلق ، لا يسع إلا الحق ، ويومه يوم الأحد
وقال الشيخ الكتاني قدس الله سره:
معلوم أن من صفات الحضرة الغيرة بشاهد: "إنَّ سَعْداً لغيور وأنا أغير منه والله أغير مني". ومعلوم أن الحبيب يود أن حبيبه لايراه غيره. ولما كان صلى الله عليه وسلم مع حبيبه يوم لا يوم، كان الحق منفردا بهلم يشاركه أحد في معرفته، بل ولا ظاهر صورته. ولمَّا آن وقت البروز لعالم الملك لأجل التعرُّف، وتعرَّف للناس وخالطوه ورأوه غارت الحضرة وغار الحبيب على حبيبه:
مطلسمة
تبدو على عهد كنزها ** بلون الإنا في الهو بل كل صبغتي
وقال سيدي الكتاني قدس
الله سره:( في الرقائق الغزلية
من يوم برزت الحقيقة المحمدية وليس ترقيها بمقتضى الاصطحاب إلا أحدية الكل الجمعي المطلق العاري عن النسب والإضافات ، فطورا يرفل في مظهر ثياب عظمتها، وآونة يلتحف برداءكبرياء لطفها ونقطة شكلتها، وحينا يعرج في ميادين سرادقات الأرواح، ووقتا يتلذذبنعيم معين مدام الأقداح، وزمنا يطير بأجنحتي الشوق والاشتياق في مجال الجبروت مخيطة العين بخط {وأنتم لباس لـهن} في غيوبة الرغبوت والرهبوت وصباحا قائمة الشكل في محراب جمع الجمع الجمعي .
وقال الشيخ كمال الدين القاشاني قدس الله سره
قاب قوسين : يشيرون به إلى مقام قرب قوسي الوحدة والكثرة ، أو قوسي الوجوب والإمكان ، أو قوسي القابلية والفاعلية قربا يجمع بينهما أو يرفع بينهما – أي بثبوتهما – بحيث يجمع بين الوجوب والإمكان ، والوحدة والكثرة ، والفاعلية والقابلية ، فيجعل الجميع دائرة واحدة متصلة لكن مع أثر خفي من التميز والتكثر بينهما ، ثم أن باطن هذا المقام هو مقام أو أدنى – أي : أقرب من القوسين المذكورين – وذلك الباطن هو التعين الأول ... والتكثر في دائرة الجمعية بين حكم الأحدية والواحدية أصلاً » .
ويقول الشيخ فخر الدين بن شهريار العراقي :
« سمي نبينا صلى الله عليه وسلم حبيباً : من حبّة القلب ، والقلب حقيقة الإنسان ، فهو إشارة إلى تخلله الذات مع الصفات ، أعني غاية قربه من ذلك في الكمالات »
ويقول الشيخ نجم الدين الكبرى :
« إنه صلى الله عليه وسلم اتحد بصر ملكوته ببصر ملكه ، فرأى ببصر ملكوته باطن الحق من حيث اسمه الباطن ، ورأى ببصر ملكه ظاهر الحق من حيث اسمه الظاهر »
ويقول الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني رضي الله عنه :
« سألت الرب تعالى عن المعراج ؟ فقال سبحانه : هو العروج عن كل شيء سوائي ؛ وكمال المعراج : ما زاغ البصر وما طغى » .
من يوم برزت الحقيقة المحمدية وليس ترقيها بمقتضى الاصطحاب إلا أحدية الكل الجمعي المطلق العاري عن النسب والإضافات ، فطورا يرفل في مظهر ثياب عظمتها، وآونة يلتحف برداءكبرياء لطفها ونقطة شكلتها، وحينا يعرج في ميادين سرادقات الأرواح، ووقتا يتلذذبنعيم معين مدام الأقداح، وزمنا يطير بأجنحتي الشوق والاشتياق في مجال الجبروت مخيطة العين بخط {وأنتم لباس لـهن} في غيوبة الرغبوت والرهبوت وصباحا قائمة الشكل في محراب جمع الجمع الجمعي .
وقال الشيخ كمال الدين القاشاني قدس الله سره
قاب قوسين : يشيرون به إلى مقام قرب قوسي الوحدة والكثرة ، أو قوسي الوجوب والإمكان ، أو قوسي القابلية والفاعلية قربا يجمع بينهما أو يرفع بينهما – أي بثبوتهما – بحيث يجمع بين الوجوب والإمكان ، والوحدة والكثرة ، والفاعلية والقابلية ، فيجعل الجميع دائرة واحدة متصلة لكن مع أثر خفي من التميز والتكثر بينهما ، ثم أن باطن هذا المقام هو مقام أو أدنى – أي : أقرب من القوسين المذكورين – وذلك الباطن هو التعين الأول ... والتكثر في دائرة الجمعية بين حكم الأحدية والواحدية أصلاً » .
ويقول الشيخ فخر الدين بن شهريار العراقي :
« سمي نبينا صلى الله عليه وسلم حبيباً : من حبّة القلب ، والقلب حقيقة الإنسان ، فهو إشارة إلى تخلله الذات مع الصفات ، أعني غاية قربه من ذلك في الكمالات »
ويقول الشيخ نجم الدين الكبرى :
« إنه صلى الله عليه وسلم اتحد بصر ملكوته ببصر ملكه ، فرأى ببصر ملكوته باطن الحق من حيث اسمه الباطن ، ورأى ببصر ملكه ظاهر الحق من حيث اسمه الظاهر »
ويقول الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني رضي الله عنه :
« سألت الرب تعالى عن المعراج ؟ فقال سبحانه : هو العروج عن كل شيء سوائي ؛ وكمال المعراج : ما زاغ البصر وما طغى » .