للشيخ أبي الفيض الكتاني قدس الله سره
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم :
أيها الصاحي الولهان، في مجالي حروف التّبيان. لم تجد أواني، وإنما مثاني ، تستّرت عند فمن اكتحل بإثمد القرآن، وتمنطق بتيجان تجريد في تجريد، عثر على بساط الباطن الظّاهر، في مواد تشكلات العناصر. ومن نظر وصل لحي المغْنى فالحكيم هو الشارب بكأسين، والناظر بعينين، قد التحف بغزليات الحضرة، المواصلة، وسقي زنجبيل معين المحادثة والمسامرة، على خوان الشوق والاشتياق، وحب وتمنطق بمنطقة {نزل به الروح الامين على قلبك} من هيولى الهيولات، محمول بي في وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات}، طيبة التّحف واللّطائف، وعطاياوصحاري المفازات. (وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهمتلثموا بالقوتين، والتحفوا وعلم ءادم الأسماء كلها}. فصاروا مجهولين الأين والعين، لون الماء لون إنائه،ولا لرضوان لكونهم في مخدع التبيان، (في مقعد صدق عند مليك مقتدر(
كرة العالم المنتقشة في لوح الإمكان، مثل حال الشّمعة ظاهرها حكمة، وباطنها قدرة،المحادثة والمسايرة، نطقت الشمعة بلسان التشبيه، وأعربت عن التشبيه في التنزيه فقلت: الوجه كناية عن رمز النّعت الرحماني تنسخ منها النسخ وتنفعل عنها المقتضيات. فلما ظهرت بشكلها ورسمها ونعتها ووسمها فثم المباني، يثني بالعبرانية، على منابر السُّريانية، فإذا هي عجمية، "أقرب ما يكون تنزيه، تنزيه في تشبيه، وهو ساجد في الصلاة ولا شعور له به، فهو واله عنه.
عليها بالباطن لتكون ذاته جامعة للخفاء والظهور، فالكلية ظاهرة، والجزئية باطنة، الظهور الجملي بعنوان الطي، وهنا الظهور التفصيلي بنعت النشر، فذاته لذاته ظاهرة ذلك يحجبك عنه به فيه "فإذا أحببتُه كنتُه" وهي قديمة بقدم الذات والهوية كذلك فالمقصود: شعورك بك فيك، فإذا شعرت باستواء ذاتك بذاتك على ذاتك فذلك قول عينك المستهلك فيه جميع النسب والإضافات {وفيها نعيدكم} "وجعلت قرة عيني" عين ماهية تشبيه في تنزيه ووجوب في إمكان، وهذا حال للمستوى دائما، فإذا فتر عن هذه النسمات بكهوف مفازات الهوية أرتَعُ بأرجاء أزهار الرياض، مستنشقا نفحات أسحار الحياض،بغواني المثاني، في بساط السبع المثاني، حصباء در على أرض من الذهبعند ربي لاوالمقتضيات، فهو كقوله {إن الله معنا} أعني عنده يطعمني ببسط زيادة أشعة الفيضتقريبها في بساط {وأنا اخترتك} إني أظل فإذاً له القوة الإحاطية الوسعية المتلوة منغيرهم بإرث المعروف الحقيقي قالت الشمعة: فاستويت برحمانيتي على عرش سري، وصارفي جزئيات مكامنه، والتحفت بحرارة رهبوت الأحدية، واستويت منها على كافور الواحدية وارد ورد من غير نديم النادي، فأنا منهل لا يروى مني كل وارد، ومائدة لا يجلس عليها .
غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار}، فإن كانته فذلك سدرة منهل الوصلة في {مرج إلا بالحق}، {بينهما برزخ}: "الكبرياء ردائي والعظمة إزاري من نازعني في شيء منهما ويجلس على بساط "إنما أنا قاسم"، فتراه مشكاة يقتبس منه كل وارد، ويأخذ من قاموسعين باطني، ولست أستوي إلا على كرسي مستواي، إذ ليس مرمى دون مرماه ومرماي،.
مجهولا كما عرفت، إذ صدمات أحديتي تحرق ما دونها، ووسعية رحمانيتي، المعبر عنها به،الغير قابلة لغيرها، فلا يقع ظهور أصلا، فإن برْدَ كافور وسع الواحدية في حرارة وسع القابلة لما ذكر(الصرفة البحتية، وأرض معاهد المحمدية {مثل نوره كمشكاة} وهي: المحمدية، {فيها كوكب دري يوقد من شجرة}؛ وهي هيولى التفصيل والإجمال بنعت "بي عرفوني" فهو بهذاولو لم تمسسه نار}، هو نور فيض عين الأحدية التجريدية، {ولو لم تمسسه نار} الحقيقةالكلي والجسم الكلي ظهر فيه له منه باعتبار التجريد المطلق، أو في عرش الجناب ماهيته ظهر، واستوى وأثنى على نفسه بنفسه بلسان التمجيد العجمي، وليست إلا عليها بالحاء وتجويفها، والوسع يناسب العرش والاستواءقالت الشمعة: ولا تزالعليها بنعت {وفيها نعيدكم}، وبنعت {لمن الملك اليوم لله} الأحد، وهناك أُظهر قبضة التكويني، وهناك يقع الانتشار التعددي الوحداني، فهو عالم الذر المسموع فيه (ألست وليس بعد ذلك إلا التجلي العظموتي والرحماني والرحيمي، والحكم قبل الدخول للجنان علي دائم دائم باق باق أحد أحمد {لمن الملك اليوم لله} الأحد إذ الكل . اهـ
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم :
أيها الصاحي الولهان، في مجالي حروف التّبيان. لم تجد أواني، وإنما مثاني ، تستّرت عند فمن اكتحل بإثمد القرآن، وتمنطق بتيجان تجريد في تجريد، عثر على بساط الباطن الظّاهر، في مواد تشكلات العناصر. ومن نظر وصل لحي المغْنى فالحكيم هو الشارب بكأسين، والناظر بعينين، قد التحف بغزليات الحضرة، المواصلة، وسقي زنجبيل معين المحادثة والمسامرة، على خوان الشوق والاشتياق، وحب وتمنطق بمنطقة {نزل به الروح الامين على قلبك} من هيولى الهيولات، محمول بي في وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات}، طيبة التّحف واللّطائف، وعطاياوصحاري المفازات. (وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهمتلثموا بالقوتين، والتحفوا وعلم ءادم الأسماء كلها}. فصاروا مجهولين الأين والعين، لون الماء لون إنائه،ولا لرضوان لكونهم في مخدع التبيان، (في مقعد صدق عند مليك مقتدر(
كرة العالم المنتقشة في لوح الإمكان، مثل حال الشّمعة ظاهرها حكمة، وباطنها قدرة،المحادثة والمسايرة، نطقت الشمعة بلسان التشبيه، وأعربت عن التشبيه في التنزيه فقلت: الوجه كناية عن رمز النّعت الرحماني تنسخ منها النسخ وتنفعل عنها المقتضيات. فلما ظهرت بشكلها ورسمها ونعتها ووسمها فثم المباني، يثني بالعبرانية، على منابر السُّريانية، فإذا هي عجمية، "أقرب ما يكون تنزيه، تنزيه في تشبيه، وهو ساجد في الصلاة ولا شعور له به، فهو واله عنه.
عليها بالباطن لتكون ذاته جامعة للخفاء والظهور، فالكلية ظاهرة، والجزئية باطنة، الظهور الجملي بعنوان الطي، وهنا الظهور التفصيلي بنعت النشر، فذاته لذاته ظاهرة ذلك يحجبك عنه به فيه "فإذا أحببتُه كنتُه" وهي قديمة بقدم الذات والهوية كذلك فالمقصود: شعورك بك فيك، فإذا شعرت باستواء ذاتك بذاتك على ذاتك فذلك قول عينك المستهلك فيه جميع النسب والإضافات {وفيها نعيدكم} "وجعلت قرة عيني" عين ماهية تشبيه في تنزيه ووجوب في إمكان، وهذا حال للمستوى دائما، فإذا فتر عن هذه النسمات بكهوف مفازات الهوية أرتَعُ بأرجاء أزهار الرياض، مستنشقا نفحات أسحار الحياض،بغواني المثاني، في بساط السبع المثاني، حصباء در على أرض من الذهبعند ربي لاوالمقتضيات، فهو كقوله {إن الله معنا} أعني عنده يطعمني ببسط زيادة أشعة الفيضتقريبها في بساط {وأنا اخترتك} إني أظل فإذاً له القوة الإحاطية الوسعية المتلوة منغيرهم بإرث المعروف الحقيقي قالت الشمعة: فاستويت برحمانيتي على عرش سري، وصارفي جزئيات مكامنه، والتحفت بحرارة رهبوت الأحدية، واستويت منها على كافور الواحدية وارد ورد من غير نديم النادي، فأنا منهل لا يروى مني كل وارد، ومائدة لا يجلس عليها .
غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار}، فإن كانته فذلك سدرة منهل الوصلة في {مرج إلا بالحق}، {بينهما برزخ}: "الكبرياء ردائي والعظمة إزاري من نازعني في شيء منهما ويجلس على بساط "إنما أنا قاسم"، فتراه مشكاة يقتبس منه كل وارد، ويأخذ من قاموسعين باطني، ولست أستوي إلا على كرسي مستواي، إذ ليس مرمى دون مرماه ومرماي،.
مجهولا كما عرفت، إذ صدمات أحديتي تحرق ما دونها، ووسعية رحمانيتي، المعبر عنها به،الغير قابلة لغيرها، فلا يقع ظهور أصلا، فإن برْدَ كافور وسع الواحدية في حرارة وسع القابلة لما ذكر(الصرفة البحتية، وأرض معاهد المحمدية {مثل نوره كمشكاة} وهي: المحمدية، {فيها كوكب دري يوقد من شجرة}؛ وهي هيولى التفصيل والإجمال بنعت "بي عرفوني" فهو بهذاولو لم تمسسه نار}، هو نور فيض عين الأحدية التجريدية، {ولو لم تمسسه نار} الحقيقةالكلي والجسم الكلي ظهر فيه له منه باعتبار التجريد المطلق، أو في عرش الجناب ماهيته ظهر، واستوى وأثنى على نفسه بنفسه بلسان التمجيد العجمي، وليست إلا عليها بالحاء وتجويفها، والوسع يناسب العرش والاستواءقالت الشمعة: ولا تزالعليها بنعت {وفيها نعيدكم}، وبنعت {لمن الملك اليوم لله} الأحد، وهناك أُظهر قبضة التكويني، وهناك يقع الانتشار التعددي الوحداني، فهو عالم الذر المسموع فيه (ألست وليس بعد ذلك إلا التجلي العظموتي والرحماني والرحيمي، والحكم قبل الدخول للجنان علي دائم دائم باق باق أحد أحمد {لمن الملك اليوم لله} الأحد إذ الكل . اهـ