للشيخ
محمد شريف الحسني قدس الله سره :
تجلت
كنـــوز الهـــو مجــــلا مثاليـــــا ** أزالت بــــه دمــس الليالي الخواليـا
تفجـرت الأنـوار بعـــد غيابها ** فحـــان أذان الفجـر عنــد الأنـانيا
وبانت شؤون الذّات بالنير الأجلى ** ليظهـرما فــي البطن منه مجـاليا
لمـن غيب غيب العين أمّا ومحتدا ** تعيــــن بالاطـــلاق فردا عمـائيـا
ومن بطن صلب القدس أنزل فاعتلا ** يروح ويغدوا في المحارم ثاويّـــا
رضــــاع ثداء الكنه لا شركة بها ** وكيف وكأس الحبّ ماانفك صافيــــا
على حجر أمّ القدس عزّ جنابهـــــا ** تربّى وبالأحضان لازال زاويـا
سقته معيــن العين صرفـا بلا مزج ** فبات بغابات المهامه جانيا
تقدس عن بين الوسيط بعينه ** أللعين بيــن أم لذاتــه ثانيــــا
ترعرعى في تلك الرحابة واستوى ** فقام مقــام الحمـــد عبـدا أزاليــا
يصلي بمحـــراب الأنيـــة عاكفـا ** وما برح الهاهوت مرقاه دانيا
ليال وصال العين واجبة الغرب ** كذلك إنّ الحب يستوي خاليا
وغيب شموس الذات لازال آزلا ** فلا فجر لا صبح يجلي اللياليا
بحـور طمت هـل من خبير بقعرها ** قوامس إعدام تذود المناويا
فهيهات ما في القاع قبس لمهتـدي ** ولا ساحل يرجى يغيث المناديا
هدتنـا بـحـور الذات أنفس درهـا ** ومنـت بعينيهـا بدون أنانيـــا
ونـاهيــك مافي العيـن من سر سرها ** هويتهــا بعــد الظهوركما هيا
كمال دهى الإمكان عجزا وحيرة ** كأنّه هو للهوية ماهيا
وإن شئت عزّا فالجلالة جاهه ** ترى المجد دون نعليه هاويا
وتسبى البرايا إن تجلّى محيّاه *** حبيب جميل للمحاسن حاويا
رويدك لا تعجب وأنت محجب *** لعلّك بعد الفتح تصبح هاويا
سل الوصل من ذاك الذي تترجاه *** أليس الذي من عينـه الكثب دانيا
وسل روض فردوس وعدن ورضوان *** أليس الذي من بهجـه الكل جانيا
وسل عنه عرش الحوط منذا الذي استوى *أليس الذي يمسي ويصبح ساويا
وسل عنه ربات الخدور ما خطبكن *** أليس الذي للحور حوره سابيا
وسل عنه ريـحان الربيـع وزهـره *** أليس الذي من روحه ازدان زاهيا
وسل عنـه ريح المسك والعنبر الأزكى *** أليس الذي من طيبه طوبى شاديا
وسل عنه حبّ القلب من سرّ حبّه * أليس الذي في الحسن قد بات ساريا
فذاك الذي وجهتي مهجتي شطره *** ومن فوقي أهل العزم ظلّوا مواليا
تفجـرت الأنـوار بعـــد غيابها ** فحـــان أذان الفجـر عنــد الأنـانيا
وبانت شؤون الذّات بالنير الأجلى ** ليظهـرما فــي البطن منه مجـاليا
لمـن غيب غيب العين أمّا ومحتدا ** تعيــــن بالاطـــلاق فردا عمـائيـا
ومن بطن صلب القدس أنزل فاعتلا ** يروح ويغدوا في المحارم ثاويّـــا
رضــــاع ثداء الكنه لا شركة بها ** وكيف وكأس الحبّ ماانفك صافيــــا
على حجر أمّ القدس عزّ جنابهـــــا ** تربّى وبالأحضان لازال زاويـا
سقته معيــن العين صرفـا بلا مزج ** فبات بغابات المهامه جانيا
تقدس عن بين الوسيط بعينه ** أللعين بيــن أم لذاتــه ثانيــــا
ترعرعى في تلك الرحابة واستوى ** فقام مقــام الحمـــد عبـدا أزاليــا
يصلي بمحـــراب الأنيـــة عاكفـا ** وما برح الهاهوت مرقاه دانيا
ليال وصال العين واجبة الغرب ** كذلك إنّ الحب يستوي خاليا
وغيب شموس الذات لازال آزلا ** فلا فجر لا صبح يجلي اللياليا
بحـور طمت هـل من خبير بقعرها ** قوامس إعدام تذود المناويا
فهيهات ما في القاع قبس لمهتـدي ** ولا ساحل يرجى يغيث المناديا
هدتنـا بـحـور الذات أنفس درهـا ** ومنـت بعينيهـا بدون أنانيـــا
ونـاهيــك مافي العيـن من سر سرها ** هويتهــا بعــد الظهوركما هيا
كمال دهى الإمكان عجزا وحيرة ** كأنّه هو للهوية ماهيا
وإن شئت عزّا فالجلالة جاهه ** ترى المجد دون نعليه هاويا
وتسبى البرايا إن تجلّى محيّاه *** حبيب جميل للمحاسن حاويا
رويدك لا تعجب وأنت محجب *** لعلّك بعد الفتح تصبح هاويا
سل الوصل من ذاك الذي تترجاه *** أليس الذي من عينـه الكثب دانيا
وسل روض فردوس وعدن ورضوان *** أليس الذي من بهجـه الكل جانيا
وسل عنه عرش الحوط منذا الذي استوى *أليس الذي يمسي ويصبح ساويا
وسل عنه ربات الخدور ما خطبكن *** أليس الذي للحور حوره سابيا
وسل عنه ريـحان الربيـع وزهـره *** أليس الذي من روحه ازدان زاهيا
وسل عنـه ريح المسك والعنبر الأزكى *** أليس الذي من طيبه طوبى شاديا
وسل عنه حبّ القلب من سرّ حبّه * أليس الذي في الحسن قد بات ساريا
فذاك الذي وجهتي مهجتي شطره *** ومن فوقي أهل العزم ظلّوا مواليا
لئن
استطالت همة القوم للعلى *** فهمة قلبي للنعال مواليا
وإن كانت الكثبان غاية سعيهم *** فهي منى فقط وكفانيا
ومن نحن حتّى نحظى منه بنزلة *** كفانا نعال الحبّ وصلا نهائيا
فيارب إن قدرت أن لا تلاقيا *** فأرجوك أن ترجعني جنسا نعاليا
وإن كانت الكثبان غاية سعيهم *** فهي منى فقط وكفانيا
ومن نحن حتّى نحظى منه بنزلة *** كفانا نعال الحبّ وصلا نهائيا
فيارب إن قدرت أن لا تلاقيا *** فأرجوك أن ترجعني جنسا نعاليا