« الألف من الله ، واللام من جبريل ، والميم من سيّدنا محمد e ، أي : أنزل الله الكتاب على لسان جبريل إلى سيدنا محمد e »([1])
.
« ا ل م : الألف الله ، واللام العبد ، والميم سيدنامحمد e كي يتصل العبد بمولاه من مكان توحيده واقتدائه
بنبيه »([2])
.
« قيل : ( الم ) سر الحق إلى حبيبه e ولا يعلم سر الحبيب غيره ، ألا تراه يقول : ( لو تعلمون ما أعلم )([3]) ، أي : من حقائق سر الحق إلي : وهو الحروف المفردة في الكتاب .
يقول : « يحتمل أن يكون ( الـم ) وسائر الحروف المقطعة من قبيل المواضعات والمعميات بالحروف بين
المحبين لا يطّلع عليها غيرهم . وقد وضعها الله تعالى مع نبيـه e في وقت لا يسعه فيه مَلَك
مقرب ولا نبي مرسل ليتكلم بها معه على لسان جبريل بأسرار وحقائق لا يطّلِع عليها
جبريل ولا غيره »([4])
.
« ( أ ) إشارة إلى الذات الأحدية ، ( ل ) إلى الذات مع صفة العلم ،
( م ) إلى معنى سيدنا محمد e ، أي : نفسه وحقيقته e إلى الصورة المحمدية e وهي
جسده وظاهره »([5])
.