** اللّوح المحفوظ **

يقول : « فإنه e بصورته ومعناه : لوحاً محفوظاً ، لما ترقمه الأسماء الإلهية من المعاني القدسية والمجالي الصورية ».
يقول الشيخ عبد الغني النابلسي : 
حقيقة اللوح المحفوظ : هو تعين روحاني في القلم الأعلى ، فهو صورة أخرى للنور المحمدي   .
تقول الدكتورة سعاد الحكيم :
«  إشارة ابن عربي ( باللوح المحفوظ ) إلى الإنسان ، من حيث أنه جمع في كونه كل الأسماء والنعوت ، فكان مختصراً شريفاً والملاحظ أنه يعني : ( الإنسان الكاملe ) الذي حفظ هذا ( الجمع ) عن المحو والإثبات .
يقول الشريف الجرجاني :
« الألواح أربعة :
لوح القضاء السائق على المحو والإثبات ، وهو لوح العقل الأول e.
ولوح القدر ، أي : لوح النفس الناطقة الكلية التي يفصل فيها كليات اللوح الأول ويتعلق بأسبابها ، وهو المسمى : باللوح المحفوظ .
ولوح النفس الجزئية السماوية التي ينتقش فيها كل ما في هذا العالم بشكله وهيئته ومقداره ، وهو المسمى : بالسماء الدنيا ، وهو بمثابة خيال العالم ، كما أن الأول بمثابة روحه ، والثاني بمثابة قلبه ولوح الهيولي القابل للصور في عالم الشهادة ».