1) ((((((( الإسم الأعظم )))))))))

يقول : « الإسم الأعظم : هو الذي لا يتميز عن الذات إلا تميزاً نسبياً اعتبارياً ... لكن الإسم الأعظم بالنسبة إلى الكل هو الإسم الخاص بالحقيقة المحمدية  ، فانه منتهى الجميع »([1]) .
يقول : « الإسم الأعظم : عبارة عن الحقيقة المحمدية  . فمن عرفها عرفه ، وهي صورة الإسم الجامع الإلهي ، وهو ربها ومنه الفيض »[2])
« … وصلى الله على الإسم الأعظم ، والرداء المعلم ، والممد للهمم ، بالقيل الأقوم ، محمد الذي فتح به الكتاب وختم »([3]) .. ».
يقول الشيخ مؤيد الدين الجندي :
« حقيقته [ الإسم الأعظم ] . فهي أحدية جمع جميع الحقائق الجمعية الكمالية كلها .
وأما صورته : فهي صورة كامل ذلك العصر وعلمه ، كان محرماً على سائر الأمم لما لم تكن الحقيقة الإنسانية بعد في أكمل صورته ، بل كانت في ظهورها بحسب قابلية كامل ذلك العصر فحسب ، فلما وجد معنى الإسم الأعظم وصورته بوجود الرسول e أباح الله العلم به كرامة له »([4]) .
يقول الشيخ عبد الله خورد :
« الإسم الأعظم له وجوه :
فبوجه ، الإسم الأعظم : هو الحقيقة المحمدية  .
وبوجه ، كل إسم [ إلهي هو ] : إسم أعظم ، لأن كل إسم جامع لجميع الأسماء لخاصية مقام الجمع .
وبوجه ، الإسم الأعظم بالنسبة إلى السالك : ما هو مبتدأ تعينه ومرجع حقيقته الذي يسمى ظهوره على السالك تجليا ذاتيا .
وبوجه ، الإسم الأعظم : هو الإنسان الكامل في وقته الذي هو قطب دائرة الوجود ومرجع الكل . »([5]) .
يقول الشيخ أبو العباس التجاني :
« الإسم الأعظم : هو الخاص بالذات لا غيره ، وهو إسم الإحاطة ، ولا يتحقق بجميع ما فيه إلا واحد في الدهر ، وهو الفرد الجامع e ([6]) .
ويقول الشيخ ابن قضيب البان :
« قال لي رب الأرباب : الإسم الأعظم وسر الحقيقة المحمدية  : هو سر قلبك وقطب وجودك »([7]) .




[1] - الشيخ فخر الدين بن شهريار العراقي– مخطوطة اللمعات العادلية في برزخ النبوية – ص 42 .
[2] - الشيخ محمد ماء العينين – نعت البدايات وتوصيف النهايات – ص 77 . 
[3] - الشيخ ابن عربي – مرآة العارفين في ملتمس زين العابدين – ق1 .
[4] - الشيخ إسماعيل حقي البروسوي – تفسير روح البيان – ج 1 ص 8 .
[5] - الشيخ عبد الله خورد – مخطوطة بحر الحقائق –  ورقة 10 أ ب .
[6] - الشيخ علي حرازم بن العربي – جواهر المعاني وبلوغ الأماني – ج 1 ص 71 72 .
[7] - د . عبد الرحمن بدوي - الإنسان الكامل في الإسلام  – ص 195 .