يقول
الشيخ سعيد النّورسي قدّس الله سرّه :
« الحياة المحمدية المادية
والمعنوية مترشحة من الحياة ومن روح الكون ، فهي خلاصة زبدتها . والرسالة المحمدية
كذلك مترشحة من حس الكون وشعوره وعقله ، فهي أصفى خلاصته ، بل أن حياة سيّدنا محمدe المادية والمعنوية بشهادة آثارها حياة لحياة
الكون . والرسالة المحمدية : شعور لشعور الكون ونور له . والوحي القرآني –بشهادة حقائقه الحيوية : روح لحياة الكون وعقل لشعوره .. أجل .. أجل .. أجل فإذا ما
فارق نور الرسالة المحمدية الكون وغادره مات الكون وتوفيت الكائنات وإذا ما غاب
القرآن وفارق الكون ، جن جنونه وفقدت الكرة الأرضية صوابها وزال عقلها ، وظلت دون
شعور واصطدمت بإحدى سيارات الفضاء وقامت القيامة »([1]) .