**الميثاق الأول **

ويقول الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني  u :
« طافت سقاة القدم على أرواح بعض بني آدم بكؤوس شراب : ( أَلَسْتُ ) ، في خلوة مجلس : ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ ) . أسكرهم الساقي لا الشراب . سكنت تلك النشوات في ذرات تلك الذوات حتى انفلق عمود صبح شرع أحمدe  من مشرق سماء رسالته ، وجاءته من جناب الأزل لطائف أسرار الغيب ، فنبه سكارى العشق ، وأيقظ نوام العقول ، ليتذكر عهدها معه في خلوة ليلة ( أَلَسْتُ ) ، فطارت إليه بجناح : (وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضى )»([2]) .




[2] - الشيخ ظهير الدين القادري – الفتح المبين فيما يتعلق بترياق المحبين – ص 73 .