ويقول الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني u :
« طافت سقاة القدم على أرواح بعض بني آدم بكؤوس شراب : ( أَلَسْتُ ) ، في خلوة مجلس : ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ ) . أسكرهم الساقي لا الشراب . سكنت تلك النشوات في ذرات تلك الذوات حتى
انفلق عمود صبح شرع أحمدe من
مشرق سماء رسالته ، وجاءته من جناب الأزل لطائف أسرار الغيب ، فنبه سكارى العشق ،
وأيقظ نوام العقول ، ليتذكر عهدها معه في خلوة ليلة ( أَلَسْتُ ) ، فطارت إليه بجناح : (وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضى )»([2])
.