(أسرار)
1. أُجْمِلَتِ الآبادُ في المَحتِدِ الهُيولانيِّ ، جَمعًا وَحْدانِـيّا .
2. الفَرقُ رَهنُ التّـنزُّلِ ، والجمعُ غايَةُ الغاياتِ ، كما كان بادِ البِدياتِ .
3. لكلّ شهادة غيوب ، ولكل غيب سرائر ، ولكل سريرة عماء ، وهو المحتد الأمّيّ .
4. إنّ أرباب الغيب ليطلبون الحقيقة المحمّدية ، كما يطلبها أصحاب الشّهادة .
5. البَرزخِيّةُ حَضرةُ اللُّزُومِيّةِ ، فمِن دونِها لا إتّصافٌ ولا إئتلافٌ .
6. لا سَبيلَ للمَعايِـيرِ النَّظريّـةِ ولا البصريّـةِ على حضرةِ الكـنهِ ، وإنّما بأنوارهِ تُكشَفُ أسرارُه.
7. السّلوكُ سُلوكانِ إبتداءً بقطعِ البَينِ بالعَينِ ، وانتهاءً في العَينِ ، وهكذا في عُيونِ العَينِ .
8. إنّ الدّينَ عندَ التّحقُّقِ ، جمعُ الجمعِ إبتداءً بالإسْلامِ .
9. تَقدّسَتْ نُقطَةُ النُّونِ ، حتّى عنِ الغَيبِ المَـكنُونِ .
10. مَن بَطْنِ الهُويّةِ انْفَلَقَتْ الأنـيَّةُ ، ومِن صُلْبِ الأنـيَّةِ انْبَجَسَتْ الدَّوائِرُ .
11. ظاهِرُكَ أبدٌ مُتَنَزِّلٌ ، وباطِنُكَ قُدْسٌ مُتَأزِّلٌ .فَفِيكَ المُأَمَلُ ، وعليكَ المُعَوَّلُ .
12. الآزالُ لا تَزُولُ بالإنْزالِ ، والآبادُ لا تَبِيدُ بالإتّحادِ ، وما بَينَهما أينٌ و لابَينٌ ، بل العَينٌ .
13. لَو كُشِفَتِ الحقيقةُ ، لآمَنَ مَن في الإمكانِ كلّهُم جَميعًا .
14. بَينُونَةُ العَينِ رَحمةً ، حتَّى لأهلِ القُدرَةِ .
15. صِرافَةُ الإطلاقِ تَقتـَضِي : أن لاحُدودَ ولا قُيودَ ولا شُهودَ ، ولا تَوصِيفَ ولا تَكـيِّيفَ ولا تَعريفَ ، ولا حَتّى التَنْزيهَ عن هَذا.
16. استمدادُ الآثارِ مِنَ الأنوارِ نُورٌ، واسْتمدادُ الأنوارِ مِنَ الأسرارِ سِرٌّ ، واستمدادُ الأسرارِ مِنَ الكـنزيّةِ سِرُّ السِّرِّ وغَيبِ الغَيبِ ، بل حقيقَةُ الإسرارِ والغِيّابِ .
17. مِن وجْهِ المَظهريّـةِ بَرقَتِ الشّهاداتُ ، وفي بَطنِه غارَتِ الغُيُوبُ .
18. إرتَقَمَتِ الكُتُبُ في السُّطُورِ ، والسُّطُورُ في الكَلامِ ، والكَلِمُ في الحروفِ ، والأحْرُفُ في الباءِ ، والباءُ في النُّـقطةِ .
19. انطَلَقَتْ سَذاجَةُ النُّونِ ، عَن قُيُودِ القُدْرَةِ والحِكمَةِ .
20. بسِرِّ الإرادَةِ تجلَّتِ الذّاتُ ، وبأنوارِها تَنزّلتِ الصِّفاتُ ، وبِدِثارِها تمدّدَتِ الأفعالُ .
21. تجلَّتْ صِلاتُ العينِ على الكُثبانِ بِطَرْفَةِ عَـينٍ ، فَمَحَقَتِ الأينَ والبَينَ والغَينَ ، فكيفَ بالخُـلُودِ .
22. ما انْفَـتَقَتِ العينُ مِن رَتْـقَةِ الآزالِ ، إلّا لِتَهدِيَ الآبادَ إلى الكـنُوزِ .
23. مشكاةُ الأنوارِ أظهرُ مَن أنْ يَحْجُبُها زائلٌ ، وأعزُّ مَن أنْ يُكافحها غافِلٌ.
24. للحضرة المحمديّة مِن الأسماءِ ، مِقدار ما في الكونِ مِن أشياءِ .
25. تَنزهَ المجلى ، عنِ القرينِ والمثالِ ، فحبيبُ الأحدِ أحدٌ .
26. دون الحقيقةِ المحمّديّةِ سَبعونَ ألفِ حجابٍ مِن نُورٍ ، وإنّ دُون أدْناها الإعدامُ .
27. على قدْرِ فنائِكَ في الحضائر المحمّديّةِ ، يكُنْ بَقاؤكَ بالخدائر الإلهيّة .
28. لا مُرادَ للهِ مِن خلْقِهِ و أمْرِهِ ، إلّا حَبيبَهُ .
29. ما قدَرَ الكُمّلَ حقَّ قدْرِهِمْ ، مَن فَصَلَهُم عنْ مَصدَرِهِم .
30. كلّ إسْمٍ للحقّ سبحانَهُ يَسْتَلْزِمُ ، أنْ يكون لَقَبًا للمجلى بالمَظهرِيّةِ .
31. عَبْدُ اللهِ حَقيقَةً ، هوَ العبدُ الذاتيّ ، وكلُّ السِّوى له عَبيدٌ .
32. منزلةُ النُّورِ المحمدي مِن الوُجود ، مَنزلةُ الرُّوحِ مِن الجسدِ .
33. كلُّ الوجودِ يَعبدُ الله غيبًا ، غير سيّدِ الوُجودِ فإنّه يَعبدُه شهادةً ( وليس الخبر كالمعاينة) .
34. إذا أرَدْتَ أنْ تَرى اللهَ حقيقةً ، فاشهدهُ في المِرآة المحمّديّةِ ، لأنها الأصفى له .
35. لو ظَهَرَتْ حقيقتُهُ في عالمِ الإمكانِ كما هيَ ، لَتَعطّلَ الوجودُ .
36. جلّت الحقيقةُ المحمديّةُ ، أن تُجْتلى في هذه الدّار .
37. خَلق اللهُ الإنسانَ الكاملَ له ليظهرَ به ، وخلقَ العالمَ للإنسانِ الكاملِ ليظهر به .
38. كأنّ يومَ القيامةِ سَرْحٌ ، لِتكرِيمِ سيّدِ الوُجود .
39. ما حياةُ الحبيبِ بينَ المُمكناتِ ، إلاّ كضربِ المِثال .
40. دونَك أدْرِك رُوحَكَ ، أيا مُدَّعِي عِرفانِ الحقيقةِ المحمّديّـةِ .
41. كلُّ ما خَطَرَ بـبالِكَ ، فَالحقيقَةُ المحمديّة فوقَ ذلك .
42. لوْ بَطَنَ القرآنُ في الحَقِيقَةِ الأحمديّة ، لَظَهَرَ جَلِيًّا في السِيرَةِ المحمّديّة.
43. الحقيقةُ المحمديّةُ من الغيبِ ، الّذي تَفَرّدَ به علاّمُ الغُيُوبِ .
44. لولا التّـنزلاتُ المحمديّةُ ، لَما كانتْ الترقـيّاتُ الوجودِيَّةُ .
45. كلّ ذرّةٍ في الوجودِ لها مظهريّـتُها الخاصّةُ منه وهو مَحْـِتدُ الكلِّ .
46. يومَ يُكشَفُ عن ساقٍ، تَنْجَلِي الحقيقةُ المحمديَّةُ ، المتلَبِسَةُ في دُنيا الإدِّعاءِ.
47. تَبصَّرْ بحقيقَتِكَ يأيّها الإنسانُ ، فأنتَ مِنَ النّورِ المحمّديِّ وإليهِ ، وفيكَ تَنطَوِي أسرارُهُ .
48. تجلّى سبحانَهُ بذاتِه لذاتِه ، فأظهَرَ النُّورَ المحمّدي وأجملَ فيه جميعَ الحقائِقِ وَأَبْهَمَ .
49. تجلّتِ المظاهرُ المحمّديةُ على الأكوان ، بتَسَتُّرِ بعضِها بالبَعضِ ، ومِن وراءِ حِجَابٍ .
50. كلُّ خِصيصَةٍ لموجودٍ ، فهي بالأولى لسيِّد الوجودِ ، والجزءُ عينةُ الكلِّ .
51. ما تشرَف بالأخذِ عن الله بلا واسطةٍ ، إلاّ مَن هو للكلّ واسطةٌ .
52. لولا سَرَيانُ الأسرارِ والأنوارِ المحمديّةِ في القرباتِ ، لَما صحَّتْ عباداتٌ ، ولا تعريفاتٌ .
53. إنّ للمتقين ترقياً أبدِيًّا ، في الحقيقة المحمديّة ، ولا نهايةَ لهم كما لاغاية لها .
54. لا يُفتَحُ لأحدٍ في مقامٍ إلاّ من بابِ تحقُقِهِ بذلك المقام ، ( لقد كان لكم في ..
55. لا تَلْفَيَنَّ حَضرةً ولا نسبةً إلهيةً ، إلاّ وله بها ظهورٌ ومثليّةٌ { وله المثل الأعلى ...
56. إنّ لله رجالٌ، إذا رُؤوا ذُكِرَ الحبيبُ .
57. تعالتِ الحقيقةُ المحمّديّةُ أن تُرى كماهيّه ، فأبصِرْ بها إذا ما تنزَّلتْ رُوحًا أوْ جَسَدًا .
58. لولاه ماظهرَ الوُجودُ ، ولو زال مابـقيَ أحدٌ في الوُجودِ .
59. يَـتربّى أهلُ البُرهانِ على شَريعتِهِ ، وأهلُ العيانِ على رَوحانِيّـتِهِ " قد عَلِمَ كلُّ أناسٍ مَشْرَبَهُم " .
60. مِن حِرصِهِ الحبيبِ على أُمّتِهِ ، أنْ إِسْتَعملَ سَلَفَها لِخَلَفِها .
61. إنّ التنزلاتِ البشريّةِ ، لاتطمسُ نورُ الحقيقةِ القدسيّةِ .
62. لايتأتّى التّحقق بالحلّة الكنتيّةِ ، إلّا بعدَ الإنصهارِ في بوتقةِ المحبوبية .
63. الشّفاعة مَظهرُ للرّحمة المحمّديّة ، تعملُ على إحالةِ العدلِ إلى فضلٍ ، وهي لازمةُ للنّعوت .
64. الخلقُ كلُّهم حَمقى في كـنهِهِ واقرَأْ " وتراهُم يَـنظُرُونَ إليكَ وهم لايُـبصِرُونَ "
65. للحضرةِ المحمّديّة من الكمالات ، مقدار ما للحضرة الإلهيّة من التنزلاتِ .
66. العجزُ عن إدراكِ الحقيقة المحمديّة ، هو عين الإدراك .