سر الأسرار

سر الأسرار صلى الله عليه وسلّم : هو سيدنا محمد  صلى الله عليه وسلّم ، وسمي بذلك : لجمعيته لكل الأسرار الدالة بالفعل على كونه مظهر الذات العلية والصفات السنية  . 
يقول : «  عِقد الأَسرار  صلى الله عليه وسلّم ، أي : واسطة سلسلة الأسرار الإلهية والأنوار البهية المضية وعقد الإسرار بعكس الضابط السابق ، أي : ورابطة ربط مقام الإخفاء فيمالم يؤذن له من الإنباء ، فإن صدور الأحرار قبور الأسرار » .
معدن الأسرار : هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم . وسمي بذلك : لجمعيته لكل الأسرار الدالة بالفعل على كونه مظهر الذات العلية والصفات السنية  .
سر الله : هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم . وسمي بذلك : لجمعيته لكل الأسرار الدالة بالفعل على كونه مظهر الذات العلية والصفات السنية  . 
يقول : « سر الله الجامع صلى الله عليه وسلّم  : لأنه مجمع جميع أسرار أسماء الصفات ، وأما أسرار أسماء الأفعال فهو مُظهرها ومَظهرها ، وهو سر الله تعالى الذي أودعه في مكوناته العلوية والسفلية ، فهو السر الذي به ظهرت الأسرار ، وهو النور الذي به أشرقت الأنوار ، فلا مكون إلا هو سره ، الذي قام به أمره . فلولا السر المحمدي الذي أودعه الله المكونات الملكوتية ، والسر الأحمدي الذي أودعه الله المكونات الملكية لما قامت بها أسماء الصفات وأسماء الأفعال ، ولما كانت أثراً يقوم بها الاستدلال » .
يقول : « سر بصيرة الشهود صلى الله عليه وسلّم : فصح أن الشاهد والمشهود والواحد المتجلي في مراتب العدد والمعدود بإشارة قوله تعالى :  (فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنا ) . فهو صلى الله عليه وسلّم  العين المتفرقة بما تكاثر من العيون » .
يقول : « السر الذاتي : هو عين العقل الأول المعبر عنه : بالقلم الأعلى ، ولهذا كان مجلى المعلومات الإلهية ».
أسرار الذات المحمدية  : هي الأسرار التي انشقت عن الكمون في الذات العلية المحمدية  ، ومنها : العرش ، والكرسي ، واللوح ، والقلم ، والكواكب ، والأفلاك ، بل جميع العالم العلوي بأجناسه ، والعالم السفلي بأنواعه .
ومنها : النطق ببلى في عالم الأرواح .
ومنها : النبوة ، والرسالة ، والعلم المكنون ، والحقائق ، وإنوار المجذوبين المحبوبين ، والمشايخ أهل الدلالة والإرشاد ، وغير ذلك من الأسرار.