(أنــــوار
)
1. إنَّ أثرَ معاملَتِهِ يَتَجلى في الإيمانِ ، سَلْباً وإيجابا .
2. لا يليقُ بأمّةٍ سيّدُ البريّة فيها ، ويتأخروا .
3. لا يجوزُ تَحقيقا ، المقارنَةُ بينَ سيّدِ الوُجودِ وشيءٍ مِن الوجود.
4. مَن تعلقَ بالحبيب حلّت لهُ الكراماتُ ، ولو لم يكن مِن أهلِ الوِلايات .
5. الفصلُ بين الرّبِّ تعالى وحبِيبِهِ ضَرْبٌ مِن الكفرِ ، في ملّة التّحقيق .
6. قدرُ سيِّدنا ومولانا رسولِ اللهِ أكبـرُ مَن أنْ يُنافَحَ عنه .
7. مَن أرادَ عِزّ الدّارينِ ، فليتعلّق يومين .
8. عَجبتُ لِمَن يَذكـرُ لَفْظَ القداسَةِ مُجَردًا ، كـيفَ لا يَنْفَطِرُ قلبُهُ إجْلالًا .
9. النّاسُ في تَعَلُّقِهِمْ بمولانا المصطفى درجاتٌ ، الأصفى فالأصفى .
10. دخولُ الحبيب للجِنانِ شرفٌ لها ، وغيابُهُ عنِ النِّيرانِ رحمةً بها .
11. إرْقبوا الحبيبَ في أمّتِهِ ، أنْ يُؤخذُوا بما كَسبَتْ أيديكُم .
12. عَلِمَ مِنا سبحانَهُ عَدَمَ الوفاءِ بِحقُوقِ حبِيبِهِ فَتولاها بِنَفْسِهِ .
13. مُجتَمَعُ الصّحابَةِ ، مَخلُوقٌ لِلرِّسالةِ .
14. إذا لم يكن آلُ رسولِ الله هم أهلُ اللهِ تعالى ، فلا كانَ لله وليا .
15. ليسَ وراءَ هَدْيِهِ مَرْمَى لِعارِفٍ .
16. نحنُ أولى بأهل البّيتِ مِن الشِّيعةِ ، وأولى بالصّحابةِ مِن الوهابيةِ .
17. إنّ للحدِيثِ ظاهِرٌ وباطِنٌ ، ولِكلِّ باطِنٍ ما لا نِهايَةَ مِنَ البُّطُونِ .
18. أيا مَن تَدَّعي التّعلُقَ ، دُونَكَ ذَوي القُربى ، إنْ كنتَ مِنَ الصادِقينَ .
19. لا يزالُ العبدُ يَتعلّقُ بالحبيبِ حتّى يَصْطَفِيهِ ، فَيُفنِيهِ ويُبقِيهِ ، فَيصِيرُ بِهِ ولَهُ.
20. إنّ النُّورَ المحمّديَّ يَتَجلّى في كلّ مَجلِسٍ ذُكِرَ فيه بِخيرٍ .
21. مَن شَهِدَ أنّ قدْرَ الحبيبِ مِن قَدرِ ربِّـه تعالى ، ما ادّعى إدْراكَهُ ، ولا تَجَرّأَ على إنْتِقاصِهِ .
22. تَقَدّسَ وَجْهُ حَبيبِ اللهِ أنْ يَراهُ كلُّ قَلْبٍ لاهٍ .
23. مَن تَصَوّفَ ولَم يَتَعلّقْ لنْ يَتَحقّق ، ومَن تَعَلّقَ ولم يَتَحقّقْ ، فما صَدَقْ .
24. ألا وإنّ ذكْرَ مولانا رَسُولِ اللهِ هو العُرْضَةُ الوُسعى لِنَفحاتِ اللهِ تعالى .
25. إنّ اللهَ يَنظُرُ إلى القلوبِ ، فَيَصْطفي مِنها لِحضرةِ قُربِهِ أعْلَقَها بحبيبِهِ .
26. سَلُوا مِن اللهِ تعالى التّعلّقَ بحبيبِهِ فإنّه إنْ حلَّ في قَلبٍ ما خَلا مِنهُ شَيءٌ .
27. التّعلّقُ يَنْبُوعُ النّـفحاتِ ، وإكسِيرُ الأحْوالِ والمقاماتِ .
28. نومٌ بلا رؤيةٍ فوتٌ ، ويقظةٌ بلا شهودٍ موتٌ .
29. كـنّا زمانًا نَطلُبُ اللهَ تعالى ، فلمَا أذِنَ في الدُّخُولِ دَلَنا على بابِهِ الأعظمِ .
30. أُوصِيكَ أنْ إذا جَمعَتْكَ مُسامَرةً بأحدِ وَرثَـتِهِ أنْ تَسْتَعْرِفَهُ عَن حَقَيقَتِهِ فَهُمُ الأدْرى بها .
31. إذا أرَدْتَ الدُّخُولَ على حَضْرَةِ أيٍّ مِنَ الكُمّلِ ، فادْخُل بِهِ لِكَيما تَغْنَمَ وتَسْلَم .
32. يَومَ تَقُومُ السّاعةُ يَشهَدُ العالَمُون حقّا ، أنْ لا إله إلّا الله و أنّ سيّدَنا ومولانا محمّدا رسول الله .
33. التّعلقُ في القلُوبِ أمانٌ لها مِنَ المكرِ " وما كان اللهُ ليعذبهم وأنت فيهم " .
34. إيمانٌ بلا تَعلُّقٍ ، يُوشِكُ انعدامُهُ .
35. مَن لَقِيَ منكم شَريفًا ، فَليَصحَبْهُ فإنّه يُلَقَّنُ الحكمةَ ، ويُلهمُ الصّوابَ .
36. أيُّمَا حقيقَةٍ لاتَتّصلُ بالحضرةِ المحمّديّةِ ، فهي باطِلَةٌ . و كلّ مَسلَكٍ لا يَصِلُكَ بالأعتابِ المحمديّةِ ، فهو ضَلالٌ .
37. إنّ التعلّقَ في القلُوبِ : نُورٌ وفُرقانٌ ، وحِصنٌ حَصِينٌ .
38. التّوسّلُ والاستغاثَةُ ، عَينُهما التّوكّـلِ و الاسْتعانَةِ .
39. أيُّ طَرِيقٍ لا يَهديكَ إلى التّعلّقِ بالحبيب فهوَ لك عارِضٌ .
40. التّعلّقُ جِبِلِّيٌّ في القلُوبِ ، لولا ظُلْمَةُ النُّفُوسِ .
41. إنّ اللهَ يَنتَـقِمُ لِحَبِيبِهِ ما لاينتـقِمُ لِنَفْسِهِ .
42. بِدايةُ المتّعلّقِ ، نِهايةُ غـيرِهِ .
43. عِشْ مُحَمَّدِيَّ المَبْنَى ، إنْ أرَدْتَ أنْ تَكونَ مُحمَّدِيَّ المعنى .
44. التّصوفُ قصرٌ ، أساسُهُ التّعلّقُ ، وعِمادُهُ الولاءُ .
45. بالحبيبِ كـنّا بَنِي آدَمَ أَكرمَ العالَمينَ ، وكـنّا نحنُ خيرُ أمَّةٍ أُخْرِجَتْ للنّاسِ .
46. إسْتَمْطِرِ الحكمةَ والإلهامَ ، مِن كلامِ اللهِ ورسولِهِ .
47. لصاحِبِ التّعلّقِ سَقْيٌ مِن كلِّ عَينٍ ، لأنّه وَرَدَ أصْلَ العُيونِ .
48. إنّ في الصحابةِ لأُسوَةٌ حسنَةٌ ، لِمن كان يَرجُو الحبيب .
49. التعلَّق يَنُوبُ عن غيرِه ، ولا يَنُوبُ غيرُه عنه .
50. ألا إنّ الفِطرةَ تهدي إلى التّعلّقِ ، وإنّ التّعلّقَ شرطُ التّحقّقِ .
51. سِيرةٌ بلا تَعلّقٍ ، مَضلّةٌ عنِ الحقيقةِ المحمّديّةِ .
52. يقولون إنَّ أهلَ العِشْقِ يَسْتَحْسِنُون مِن أحِبّـتِهِم مَعايِبَهُم ، فكيفَ إنْ كان هذا الحبيبُ كاملَ الحسنِ .
53. ماتَـنَـكَّفَ مخلُوقٌ عنِ التّعلّقِ أبدا ، حتّى أولي العَزْمِ منَ الرُّسلِ عليهم السلام .
54. لوْ أَقْسَمَ صاحبُ التّعلُّقِ على الله لأبرَّهُ ، بجاهِ مولانا رسولِ اللهِ .
55. ثَمَنُ أنْ تَعِيشَ مع الحبيبِ أنْ تَعِيشَ له .
56. معاملةُ الأحبابِ ، مُؤَشِّرُ التَّعَلُّقِ في القلُوبِ .
57. التّـقرُّبُ بمولانا رسولِ الله قَطْعِيُّ القَــبُولِ.
58. ليسَتْ علاقةُ الحبيبِ بربِّه تعالى ، مقصورَةً على الوحْيِّ ، ولا الوَحْيُّ مقصورٌ على القرآنِ .
59. لا إيمانَ لِمنْ لا تَعلّقَ له ، بلْ ولا إسْلامَ لهُ .
60. لسيّدِ الوجودِ في تَنَزُلاتِه خصوصياتٌ ، محتُومٌ على أهلِ كلّ عالَمٍ أنْ يَعْرِفوها ، ليلاَ يَتَعَدَّوا حُدُودَها.
61. إِجْعَلْ لك وِرْدًا مِن قراءَةِ الحدِيثِ النَّبَوِي ، يُكْسِبْك عِلْمًا ونُورًا وعِرفانًا .
62. أقربُ ما تَجِدْهُ ، في آل بَيْتِه ووَرَثَتِه .
63. ما الإنسانُ بلا تَعلّقٍ إلّا كالبَهِـيمَةِ ، بلْ هوَ أضَلُّ .
64. لولا تَعَرُفُه لَما اهْتَدى الخلقُ إلى معرفتِه .
65. لايَتِمُّ التوحيدُ إلاّ بالتَّوسُّلِ به وإلاّ فما معنى الشهادتين .
66. ما تعلّق قلبٌ ، إلا ّلتقواه ، إذِ المرءُ على دينِ خليلِه .
67. التّعلّقُ أساسُ الإسلامِ ، قبلَ كونِهِ بابًا للإيمانِ ، ومَعِينًا للإحسانِ .
68. بَيتٌ لا محمّدَ فيه، بوارٌ أهلُه .
69. مَن دَخَلَ الأمورَ بجاهِ المصطفى ، خرج منها غانِما مُعافى .
70. بوجدانِ التّعلّقِ ، تُسْتَجْلَبُ التّـقوى واليقينُ .
71. عليك بسيِّرِ الصالحين ، فإنّها نماذجَ تفصيليةً ، لمجملِ السيرةِ المحمدية .
72. الإستغفارُ بسيّدنا رسولِ الله شرْطٌ في قَـبُولِ التوبةِ ( ولو أنّهم إذ ظلموا أنفسهم ...).
73. مِن الإحسانِ ما لايَجبُ لِوالدِينا ، فهوَ أبو الأرواحِ معَ الأجسادِ ، بل هو أصلُ الوُجودِ والمُدودِ . يَلْزمُ لجنابِهِ
74. مَن شَهِدَ بالوَحدانـيّةِ صِرفًا فَقدْ كَفرَ ، حتّى يَمْزُجَها بِشُهودِ الرّسالةِ ، تَصرِيحًا أو ضِمنًا .
75. التعلقُ بُراقُ الطريقِ ، يَحمِلُ مُرِيدِيهِ ، إلى بلدٍ لم يكونوا بالِغِيهِ ، إلاّ بشِّقِ الأنفُسِ.
76. يَرِثُ علماءُ كلِّ زمانٍ مِن الشَّارع الحكيمِ ما يَلِيقُ بأهلِهِم .
77. لاتَحقُّقَ إلّا بالتّعلّقِ ، ولا ولايةَ إلّا بالولاءِ .
78. لكلّ مخلوقٍ في الوُجودِ ، رقيقةٌ تَصِلُهُ بالمحتِدِ الأكـبرِ ، ومنها يكونُ الإستمدادُ .
79. لن تَعِيَ القرآنَ ، حتّى تَسْمَعَهُ مِن صاحِبِهِ .
80. مَن تَبصَّرَ بالسّيرةِ ، تيقّنَ أنّ وراءَها ما وراءَها ، مِنَ الحقائِقِ .
81. لولم يُوجَبِ التّعلّقُ شَرعـا ، لأَوْجَبَتْهُ الفِطْرةُ القَوِيمةُ ، والعقلُ السّلِيمُ .
82. ما ذاقَ لذَّةَ الإيمانِ ، مَن لم يَسْكرْ بخَمرةِ التّعلّقِ .
83. محبّةُ الحبيبِ نورٌ ونارٌ : نورٌ لإجلاءِ الأسرارِ ، ونارٌ لجلاءِ الأغيارِ .
84. من تَفانَى في التّعلّقِ ، فقدْ أتى السّعادَةَ مِن بابِها .
85. قلبٌ بِلا تَعلُّقٍ : خَرابٌ خرابٌ خرابٌ .
86. لاتحجبكَ كثائِفُ الآثارِ ، عن شُهودِ النّوامِيسِ المحمّديّة الساريّةِ في كوامِنها ، فإنّه ما خلت ذرّةٌ مِن أنوارِهِ r .
87. كفى بالولاءِ تَعلُّــقًا ، وكفى بهِ سَبيلًا .
88. إتّباعٌ بلا اجتماعٍ ، إنقطاعٌ .
89. لا يَسْتَشْعِرِ التّعلّقَ ، إلّا مَن كانَ لهُ قلْبٌ ، أو ألقى السّمع وهو شهيد .
90. كيف لا نُحبُّ الحبيبَ أكثرَ مِن أنفُسِنا، وهو نورُ قلوبِنا، بل سرُّ أرواحِنا ، بل مَحتِدُ أسرارِنا.
91. وجبَ له مِن الحقُوقِ ، ما يجِبُ لكلِّ ذي فضلٍ علينا ، بالأصالةِ وزيادَةٌ .
92. ما اتّصلَ ذِكـرٌ بحضرةِ الحقّ تعالى ، حتّى يُـقرنَ بذكرهِ ، لَفْظًا أو شُهُودًا .
93. لن تَعِيَ القرآنَ ، حتّى تَسْمَعَهُ مِن صاحِبِهِ .
94. من يرد الله أن يجتبيه له ، يشرح صدره للتّعلق والولاء .
95. كفاكَ بِشُهودِ الحبيبِ حُضورًا وخُشوعـًا.
96. رويدك ياعاشق الجنان ، هاهو مصدرها .
97. مَن لم يَكفِيهِ التّعلّقُ ، فلا كـفاهُ اللهُ .
98. إغرِس بَذْرَةَ التّعلّقِ في أرْضَي الخُلطَةِ واللُّقمَةِ ، فذلك أزكى لها .
99. إذَا الكلُّ خطبَ الفردوسَ ، فمَن لِجمالِ الحبيب ؟.
100. ما ارتَـقى الأصحابُ ولا الأقطابُ ، إلّا بالتّعلّقِ والوَلاءِ .
101. لو ُملِئتْ القُلُوبُ بمحَبَّـتِهِ لَما شَبَعِتْ مِنَ القرآنِ .
102. الإيمانُ إذا لم يُـفِدْ يَقِينًا فهو أخُ النّـفاقِ ، واليقينُ إذا لم يُـفِدْ تَعلقًا فهو أخُ الشّركِ .
103. مُوالاةُ الأشرافِ ، تَعدِلُ مقامَ الشّيخَ المُرَبّي .
104. ما خابَ مَن قَدّمَ الصّلاةَ على الحبيبِ .
105. مَن لم يَجِدْهُ في مَحجَّةِ الشّريعةِ ، فهو له في مَدرجَةِ الطّريقةِ أفقدُ ، وناهِيهِ عنْ لُجَّةِ الحقيقةِ .107. لا يَصلُحُ آخِرُ هذهِ الأمّةُ ، إلّا بما صلَحَ بِهِ أولُها ، وذلك بالتّعلُّقِ والوَلاءِ .
108. كلّما زاد الزّمان اغترابا ، إزداد نور الحبيب اقترابا .
109. المتيقّنون هلكى إلّا المتعلّقون ، والمتعلّقون هلكى إلّا الموالون ، وقليل ماهم الموالون .
110. مهما إنجذبَ العارفون فمبتداهم مِن التّعلّقِ ، ومهما عرجوا فمنتهاهم إلى النّعالِ .
111. لاتأسى من بُعدِ الحبيب عن دارِكَ ، ولكن من بعده عن بالِكَ .
112. الولاءُ منشورُ الولايةِ .
113. ساعةُ فرحٍ بفضل اللهِ وبرحمته ، أوفى من إجتهادِ السنين .
114. كفى بالسنّةِ سُلوكا .
115. "نحن قومٌ أعزّنا اللهُ بسيِّدنا رسولِ اللهِ ، فإنِ ابْـتَغَينا العِزّةَ في غـيرِهِ أذلّنا اللهُ ."
2. لا يليقُ بأمّةٍ سيّدُ البريّة فيها ، ويتأخروا .
3. لا يجوزُ تَحقيقا ، المقارنَةُ بينَ سيّدِ الوُجودِ وشيءٍ مِن الوجود.
4. مَن تعلقَ بالحبيب حلّت لهُ الكراماتُ ، ولو لم يكن مِن أهلِ الوِلايات .
5. الفصلُ بين الرّبِّ تعالى وحبِيبِهِ ضَرْبٌ مِن الكفرِ ، في ملّة التّحقيق .
6. قدرُ سيِّدنا ومولانا رسولِ اللهِ أكبـرُ مَن أنْ يُنافَحَ عنه .
7. مَن أرادَ عِزّ الدّارينِ ، فليتعلّق يومين .
8. عَجبتُ لِمَن يَذكـرُ لَفْظَ القداسَةِ مُجَردًا ، كـيفَ لا يَنْفَطِرُ قلبُهُ إجْلالًا .
9. النّاسُ في تَعَلُّقِهِمْ بمولانا المصطفى درجاتٌ ، الأصفى فالأصفى .
10. دخولُ الحبيب للجِنانِ شرفٌ لها ، وغيابُهُ عنِ النِّيرانِ رحمةً بها .
11. إرْقبوا الحبيبَ في أمّتِهِ ، أنْ يُؤخذُوا بما كَسبَتْ أيديكُم .
12. عَلِمَ مِنا سبحانَهُ عَدَمَ الوفاءِ بِحقُوقِ حبِيبِهِ فَتولاها بِنَفْسِهِ .
13. مُجتَمَعُ الصّحابَةِ ، مَخلُوقٌ لِلرِّسالةِ .
14. إذا لم يكن آلُ رسولِ الله هم أهلُ اللهِ تعالى ، فلا كانَ لله وليا .
15. ليسَ وراءَ هَدْيِهِ مَرْمَى لِعارِفٍ .
16. نحنُ أولى بأهل البّيتِ مِن الشِّيعةِ ، وأولى بالصّحابةِ مِن الوهابيةِ .
17. إنّ للحدِيثِ ظاهِرٌ وباطِنٌ ، ولِكلِّ باطِنٍ ما لا نِهايَةَ مِنَ البُّطُونِ .
18. أيا مَن تَدَّعي التّعلُقَ ، دُونَكَ ذَوي القُربى ، إنْ كنتَ مِنَ الصادِقينَ .
19. لا يزالُ العبدُ يَتعلّقُ بالحبيبِ حتّى يَصْطَفِيهِ ، فَيُفنِيهِ ويُبقِيهِ ، فَيصِيرُ بِهِ ولَهُ.
20. إنّ النُّورَ المحمّديَّ يَتَجلّى في كلّ مَجلِسٍ ذُكِرَ فيه بِخيرٍ .
21. مَن شَهِدَ أنّ قدْرَ الحبيبِ مِن قَدرِ ربِّـه تعالى ، ما ادّعى إدْراكَهُ ، ولا تَجَرّأَ على إنْتِقاصِهِ .
22. تَقَدّسَ وَجْهُ حَبيبِ اللهِ أنْ يَراهُ كلُّ قَلْبٍ لاهٍ .
23. مَن تَصَوّفَ ولَم يَتَعلّقْ لنْ يَتَحقّق ، ومَن تَعَلّقَ ولم يَتَحقّقْ ، فما صَدَقْ .
24. ألا وإنّ ذكْرَ مولانا رَسُولِ اللهِ هو العُرْضَةُ الوُسعى لِنَفحاتِ اللهِ تعالى .
25. إنّ اللهَ يَنظُرُ إلى القلوبِ ، فَيَصْطفي مِنها لِحضرةِ قُربِهِ أعْلَقَها بحبيبِهِ .
26. سَلُوا مِن اللهِ تعالى التّعلّقَ بحبيبِهِ فإنّه إنْ حلَّ في قَلبٍ ما خَلا مِنهُ شَيءٌ .
27. التّعلّقُ يَنْبُوعُ النّـفحاتِ ، وإكسِيرُ الأحْوالِ والمقاماتِ .
28. نومٌ بلا رؤيةٍ فوتٌ ، ويقظةٌ بلا شهودٍ موتٌ .
29. كـنّا زمانًا نَطلُبُ اللهَ تعالى ، فلمَا أذِنَ في الدُّخُولِ دَلَنا على بابِهِ الأعظمِ .
30. أُوصِيكَ أنْ إذا جَمعَتْكَ مُسامَرةً بأحدِ وَرثَـتِهِ أنْ تَسْتَعْرِفَهُ عَن حَقَيقَتِهِ فَهُمُ الأدْرى بها .
31. إذا أرَدْتَ الدُّخُولَ على حَضْرَةِ أيٍّ مِنَ الكُمّلِ ، فادْخُل بِهِ لِكَيما تَغْنَمَ وتَسْلَم .
32. يَومَ تَقُومُ السّاعةُ يَشهَدُ العالَمُون حقّا ، أنْ لا إله إلّا الله و أنّ سيّدَنا ومولانا محمّدا رسول الله .
33. التّعلقُ في القلُوبِ أمانٌ لها مِنَ المكرِ " وما كان اللهُ ليعذبهم وأنت فيهم " .
34. إيمانٌ بلا تَعلُّقٍ ، يُوشِكُ انعدامُهُ .
35. مَن لَقِيَ منكم شَريفًا ، فَليَصحَبْهُ فإنّه يُلَقَّنُ الحكمةَ ، ويُلهمُ الصّوابَ .
36. أيُّمَا حقيقَةٍ لاتَتّصلُ بالحضرةِ المحمّديّةِ ، فهي باطِلَةٌ . و كلّ مَسلَكٍ لا يَصِلُكَ بالأعتابِ المحمديّةِ ، فهو ضَلالٌ .
37. إنّ التعلّقَ في القلُوبِ : نُورٌ وفُرقانٌ ، وحِصنٌ حَصِينٌ .
38. التّوسّلُ والاستغاثَةُ ، عَينُهما التّوكّـلِ و الاسْتعانَةِ .
39. أيُّ طَرِيقٍ لا يَهديكَ إلى التّعلّقِ بالحبيب فهوَ لك عارِضٌ .
40. التّعلّقُ جِبِلِّيٌّ في القلُوبِ ، لولا ظُلْمَةُ النُّفُوسِ .
41. إنّ اللهَ يَنتَـقِمُ لِحَبِيبِهِ ما لاينتـقِمُ لِنَفْسِهِ .
42. بِدايةُ المتّعلّقِ ، نِهايةُ غـيرِهِ .
43. عِشْ مُحَمَّدِيَّ المَبْنَى ، إنْ أرَدْتَ أنْ تَكونَ مُحمَّدِيَّ المعنى .
44. التّصوفُ قصرٌ ، أساسُهُ التّعلّقُ ، وعِمادُهُ الولاءُ .
45. بالحبيبِ كـنّا بَنِي آدَمَ أَكرمَ العالَمينَ ، وكـنّا نحنُ خيرُ أمَّةٍ أُخْرِجَتْ للنّاسِ .
46. إسْتَمْطِرِ الحكمةَ والإلهامَ ، مِن كلامِ اللهِ ورسولِهِ .
47. لصاحِبِ التّعلّقِ سَقْيٌ مِن كلِّ عَينٍ ، لأنّه وَرَدَ أصْلَ العُيونِ .
48. إنّ في الصحابةِ لأُسوَةٌ حسنَةٌ ، لِمن كان يَرجُو الحبيب .
49. التعلَّق يَنُوبُ عن غيرِه ، ولا يَنُوبُ غيرُه عنه .
50. ألا إنّ الفِطرةَ تهدي إلى التّعلّقِ ، وإنّ التّعلّقَ شرطُ التّحقّقِ .
51. سِيرةٌ بلا تَعلّقٍ ، مَضلّةٌ عنِ الحقيقةِ المحمّديّةِ .
52. يقولون إنَّ أهلَ العِشْقِ يَسْتَحْسِنُون مِن أحِبّـتِهِم مَعايِبَهُم ، فكيفَ إنْ كان هذا الحبيبُ كاملَ الحسنِ .
53. ماتَـنَـكَّفَ مخلُوقٌ عنِ التّعلّقِ أبدا ، حتّى أولي العَزْمِ منَ الرُّسلِ عليهم السلام .
54. لوْ أَقْسَمَ صاحبُ التّعلُّقِ على الله لأبرَّهُ ، بجاهِ مولانا رسولِ اللهِ .
55. ثَمَنُ أنْ تَعِيشَ مع الحبيبِ أنْ تَعِيشَ له .
56. معاملةُ الأحبابِ ، مُؤَشِّرُ التَّعَلُّقِ في القلُوبِ .
57. التّـقرُّبُ بمولانا رسولِ الله قَطْعِيُّ القَــبُولِ.
58. ليسَتْ علاقةُ الحبيبِ بربِّه تعالى ، مقصورَةً على الوحْيِّ ، ولا الوَحْيُّ مقصورٌ على القرآنِ .
59. لا إيمانَ لِمنْ لا تَعلّقَ له ، بلْ ولا إسْلامَ لهُ .
60. لسيّدِ الوجودِ في تَنَزُلاتِه خصوصياتٌ ، محتُومٌ على أهلِ كلّ عالَمٍ أنْ يَعْرِفوها ، ليلاَ يَتَعَدَّوا حُدُودَها.
61. إِجْعَلْ لك وِرْدًا مِن قراءَةِ الحدِيثِ النَّبَوِي ، يُكْسِبْك عِلْمًا ونُورًا وعِرفانًا .
62. أقربُ ما تَجِدْهُ ، في آل بَيْتِه ووَرَثَتِه .
63. ما الإنسانُ بلا تَعلّقٍ إلّا كالبَهِـيمَةِ ، بلْ هوَ أضَلُّ .
64. لولا تَعَرُفُه لَما اهْتَدى الخلقُ إلى معرفتِه .
65. لايَتِمُّ التوحيدُ إلاّ بالتَّوسُّلِ به وإلاّ فما معنى الشهادتين .
66. ما تعلّق قلبٌ ، إلا ّلتقواه ، إذِ المرءُ على دينِ خليلِه .
67. التّعلّقُ أساسُ الإسلامِ ، قبلَ كونِهِ بابًا للإيمانِ ، ومَعِينًا للإحسانِ .
68. بَيتٌ لا محمّدَ فيه، بوارٌ أهلُه .
69. مَن دَخَلَ الأمورَ بجاهِ المصطفى ، خرج منها غانِما مُعافى .
70. بوجدانِ التّعلّقِ ، تُسْتَجْلَبُ التّـقوى واليقينُ .
71. عليك بسيِّرِ الصالحين ، فإنّها نماذجَ تفصيليةً ، لمجملِ السيرةِ المحمدية .
72. الإستغفارُ بسيّدنا رسولِ الله شرْطٌ في قَـبُولِ التوبةِ ( ولو أنّهم إذ ظلموا أنفسهم ...).
73. مِن الإحسانِ ما لايَجبُ لِوالدِينا ، فهوَ أبو الأرواحِ معَ الأجسادِ ، بل هو أصلُ الوُجودِ والمُدودِ . يَلْزمُ لجنابِهِ
74. مَن شَهِدَ بالوَحدانـيّةِ صِرفًا فَقدْ كَفرَ ، حتّى يَمْزُجَها بِشُهودِ الرّسالةِ ، تَصرِيحًا أو ضِمنًا .
75. التعلقُ بُراقُ الطريقِ ، يَحمِلُ مُرِيدِيهِ ، إلى بلدٍ لم يكونوا بالِغِيهِ ، إلاّ بشِّقِ الأنفُسِ.
76. يَرِثُ علماءُ كلِّ زمانٍ مِن الشَّارع الحكيمِ ما يَلِيقُ بأهلِهِم .
77. لاتَحقُّقَ إلّا بالتّعلّقِ ، ولا ولايةَ إلّا بالولاءِ .
78. لكلّ مخلوقٍ في الوُجودِ ، رقيقةٌ تَصِلُهُ بالمحتِدِ الأكـبرِ ، ومنها يكونُ الإستمدادُ .
79. لن تَعِيَ القرآنَ ، حتّى تَسْمَعَهُ مِن صاحِبِهِ .
80. مَن تَبصَّرَ بالسّيرةِ ، تيقّنَ أنّ وراءَها ما وراءَها ، مِنَ الحقائِقِ .
81. لولم يُوجَبِ التّعلّقُ شَرعـا ، لأَوْجَبَتْهُ الفِطْرةُ القَوِيمةُ ، والعقلُ السّلِيمُ .
82. ما ذاقَ لذَّةَ الإيمانِ ، مَن لم يَسْكرْ بخَمرةِ التّعلّقِ .
83. محبّةُ الحبيبِ نورٌ ونارٌ : نورٌ لإجلاءِ الأسرارِ ، ونارٌ لجلاءِ الأغيارِ .
84. من تَفانَى في التّعلّقِ ، فقدْ أتى السّعادَةَ مِن بابِها .
85. قلبٌ بِلا تَعلُّقٍ : خَرابٌ خرابٌ خرابٌ .
86. لاتحجبكَ كثائِفُ الآثارِ ، عن شُهودِ النّوامِيسِ المحمّديّة الساريّةِ في كوامِنها ، فإنّه ما خلت ذرّةٌ مِن أنوارِهِ r .
87. كفى بالولاءِ تَعلُّــقًا ، وكفى بهِ سَبيلًا .
88. إتّباعٌ بلا اجتماعٍ ، إنقطاعٌ .
89. لا يَسْتَشْعِرِ التّعلّقَ ، إلّا مَن كانَ لهُ قلْبٌ ، أو ألقى السّمع وهو شهيد .
90. كيف لا نُحبُّ الحبيبَ أكثرَ مِن أنفُسِنا، وهو نورُ قلوبِنا، بل سرُّ أرواحِنا ، بل مَحتِدُ أسرارِنا.
91. وجبَ له مِن الحقُوقِ ، ما يجِبُ لكلِّ ذي فضلٍ علينا ، بالأصالةِ وزيادَةٌ .
92. ما اتّصلَ ذِكـرٌ بحضرةِ الحقّ تعالى ، حتّى يُـقرنَ بذكرهِ ، لَفْظًا أو شُهُودًا .
93. لن تَعِيَ القرآنَ ، حتّى تَسْمَعَهُ مِن صاحِبِهِ .
94. من يرد الله أن يجتبيه له ، يشرح صدره للتّعلق والولاء .
95. كفاكَ بِشُهودِ الحبيبِ حُضورًا وخُشوعـًا.
96. رويدك ياعاشق الجنان ، هاهو مصدرها .
97. مَن لم يَكفِيهِ التّعلّقُ ، فلا كـفاهُ اللهُ .
98. إغرِس بَذْرَةَ التّعلّقِ في أرْضَي الخُلطَةِ واللُّقمَةِ ، فذلك أزكى لها .
99. إذَا الكلُّ خطبَ الفردوسَ ، فمَن لِجمالِ الحبيب ؟.
100. ما ارتَـقى الأصحابُ ولا الأقطابُ ، إلّا بالتّعلّقِ والوَلاءِ .
101. لو ُملِئتْ القُلُوبُ بمحَبَّـتِهِ لَما شَبَعِتْ مِنَ القرآنِ .
102. الإيمانُ إذا لم يُـفِدْ يَقِينًا فهو أخُ النّـفاقِ ، واليقينُ إذا لم يُـفِدْ تَعلقًا فهو أخُ الشّركِ .
103. مُوالاةُ الأشرافِ ، تَعدِلُ مقامَ الشّيخَ المُرَبّي .
104. ما خابَ مَن قَدّمَ الصّلاةَ على الحبيبِ .
105. مَن لم يَجِدْهُ في مَحجَّةِ الشّريعةِ ، فهو له في مَدرجَةِ الطّريقةِ أفقدُ ، وناهِيهِ عنْ لُجَّةِ الحقيقةِ .107. لا يَصلُحُ آخِرُ هذهِ الأمّةُ ، إلّا بما صلَحَ بِهِ أولُها ، وذلك بالتّعلُّقِ والوَلاءِ .
108. كلّما زاد الزّمان اغترابا ، إزداد نور الحبيب اقترابا .
109. المتيقّنون هلكى إلّا المتعلّقون ، والمتعلّقون هلكى إلّا الموالون ، وقليل ماهم الموالون .
110. مهما إنجذبَ العارفون فمبتداهم مِن التّعلّقِ ، ومهما عرجوا فمنتهاهم إلى النّعالِ .
111. لاتأسى من بُعدِ الحبيب عن دارِكَ ، ولكن من بعده عن بالِكَ .
112. الولاءُ منشورُ الولايةِ .
113. ساعةُ فرحٍ بفضل اللهِ وبرحمته ، أوفى من إجتهادِ السنين .
114. كفى بالسنّةِ سُلوكا .
115. "نحن قومٌ أعزّنا اللهُ بسيِّدنا رسولِ اللهِ ، فإنِ ابْـتَغَينا العِزّةَ في غـيرِهِ أذلّنا اللهُ ."