يقول السيد محمد الشريف الحسني في قوله تبارك وتعالى :(وإذا قرأت القرآن جعلنا وبينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا
مستورا)
وهذا الحجاب لئلا يصل النّور
من القلب الشّريف إلى المشركين، لأنّ لمشكاة النّبوّة نور ساطع لا تحجبه الأغيار،
اللّهم إلّا إذا نصب الله حجاب الخذلان عليهم لا عليه e.
فلولا هذا الحجاب الجلالي، لآمن كلّ من رأى الحبيبe أو سمعه،
بل كلّ من قرأ القرآن من بعده، ولكنّ الحكمة الربّانيّة تأبى هذا.